logo

آخر أخبار من "مرآة البحرين"

إلى أطراف المعارضة : شيء من الصراحة
إلى أطراف المعارضة : شيء من الصراحة

مرآة البحرين

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • مرآة البحرين

إلى أطراف المعارضة : شيء من الصراحة

مرآة البحرين : ملف المهاجرين والمهجرين البحرينيين، ملف معقد، ويتحفظ الكثير في التحدث فيه، لأن أمور كثيرة تتداخل فيه، لكن الصمت عن هذا الملف، أو تقديم معالجات خجولة لن يغير الواقع المرير الذي يواجه من هم في قلب العاصفة. قد تتداخل السياسة والتجاذبات بين أطراف المعارضة في هذا الموضوع، وهذا بصراحة ما يصنع سداً منيعاً في الحديث العلني عنه، لكنه موضوع إنساني بالدرجة الأولى، وحاجاته وعلاجاته إنسانية، ويحتاج إلى وقفة الجميع مع بعضهم من منطلق تلك الأخوة التي تعلو على كل التجاذبات والخلافات والاختلافات. الكثير من المهجرين منزوع الجنسية أو مطلوب في قضية أمنية، وبالتالي توفير الملاذ الآمن له في منفاه والحياة الكريمة أمر بديهي وواجب ديني وإنساني لا خلاف في ضرورته، خصوصا أولئك الذين يعيلون أفراداً لا علاقة لهم بالقضايا السياسية. هنا، لست بصدد تقديم توصيات وإعطاء نصائح، لأن ذلك ليس من اختصاصي كما أن المعنيين بهذا الملف أدرى بشعابه وأعلم بتفاصيله، لكن من الممكن أن نغير زاوية المعالجات وننطلق بها من نقطة مختلفة غير تلك التي تعيقنا من الانطلاق، بل وتقيدنا عن الخوض في المعالجة. إذا كان هذا الملف كبيراً ومتشابكاً ومتشعباً، فيحتاج إلى أن تمسكه القيادة الدينية الحكيمة التي لا خلاف على نزاهتها، وإيعاز الأمور التنفيذية إلى نزيهين من كل الأشربة لا يميلون للتعصب الفئوي. أعلم أن الأمور ليست بهذه السهولة، وأن عدد المشاكل التي تواجه المهجر أكثر من كونها مادية وحسب، لكن كل تلك الأمور لا تجعلنا مكتوفي اليد يائسين كأن لا حل في الأفق. ولا ينبغي أن ندخل في السُبات اليائس بسبب أننا متأكدون بأن الحلول لن تكون مائة بالمائة، فمن الطبيعي أن لا تكون الحلول كاملة طالما أن الموضوع متشعب ومتشابك وكبير، لكن تحقيق نسبة ما من معالجته يرفع عبء التكليف ويساعد على ردم الكثير من الفجوات التي قد نراها من بعيد مجرد ندوب، لكنها تعني لأصحابها منحدرات حياتية أو أودية لا يعلم عمق ألمها إلا الله. هناك الكثير من الإجراءات ليس محلها المقالات ولا وسائل الإعلام، بل مكانها الصحيح في اليد التنفيذية التي يمكن أن تباشر المعالجات، وقد تكون تلك اليد أفرادا أو لجاناً أو ما شابه، لكن من الضروري أن لا ندخل في متاهة بيرواقراطية تصنع إشكالاً بغية حل إشكال آخر، خصوصا وأن طبيعة هذا الموضوع لا يحتمل البطء، وإن كان يستدعي الحكمة والنظر السديد. أشجع على انفتاح أطراف المعارضة على بعضها، خصوصا العقلاء من كل طرف، ومشاورة القيادة الدينية في هذا المجال، ومتأكد أن الحلول ولو الجزئية ستكون حاضرة لتوفيق القائمين على هذا الملف بالمعالجة ورفع الضيم عن بعض المهجرين. ولنعلم، هذه الصراحة لا تضعف المعارضة، بل تقويها، وتعطينا متنفساً من الشفافية والمساءلة التي طالما طالبنا السلطة الرسمية في البحرين بها.

في قاموس الدولة البحرينية: الرأي السياسي أخطر من تقطيع الجثث!
في قاموس الدولة البحرينية: الرأي السياسي أخطر من تقطيع الجثث!

مرآة البحرين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مرآة البحرين

في قاموس الدولة البحرينية: الرأي السياسي أخطر من تقطيع الجثث!

مرآة البحرين : 7 سجناء من بنغلادش نالوا حريّتهم بعدما كانوا محكومين من قبل القضاء البحريني بالإعدام، لإدانتهم بجرائم القتل العمد، ومنها التمثيل بالجثث وتقطيعها والتخلّص منها في النفايات. قرار الإفراج عن هؤلاء السجناء القتلة جاء نتيجة لقاء وزير شؤون الدفاع عبد الله بن حسن النعيمي مع سفير بنغلادش محمد ريس حسن. الخبر شكّل صدمة في الأوساط البحرينية وكلّ من قرأه، ولاسيّما بين ذوي المعتقلين السياسيين الذين لم يقتلوا أو يسرقوا أو يُقدموا على أيّة جناية أو جريمة تستحقّ السنوات الطويلة من السجن والاحتجاز. بحسب جهات حقوقية، يواجه نحو 12 سجينًا سياسيًا احتمال الإعدام بعد محاكمات جائرة وتعرّضهم للتعذيب، بينما هناك حوالي 322 معتقلًا سياسيًا ما يزالون قيد الاحتجاز في سجن جو المركزي بعد آخر عفو ملكي صدر في 28 آذار/مارس 2025 بمناسبة عيد الفطر. هذا العفو شمل 630 سجينًا، إلّا أن المعتقلين السياسيين تّم استثناؤهم من هذا القرار، ممّا يعني أن عددهم بقي ثابتًا عند الـ 322 معتقلًا. المشكلة المُشخّصة في البحرين هي تجاهل السلطات رأي الناس بها، وفي ما تقرّر كيفما تشاء. هذا ما يتجلّى في تعاطي الدولة وأجهزتها مع قضية خطيرة كجريمة القتل. في منطق الدولة الرأي السياسي أخطر من تقطيع الجثث وإزهاق الأرواح. لذا تُبقي أصحاب الرأي في الزنازين وتُطلق المجرمين الى خارج أسوار السجن، تعفو عن وحشيّتهم، وتتشدّد مع معارضين سياسيين لم يحملوا سلاحًا واحدًا يومًا بوجه سلطات بلادهم أو يُشكّلوا تهديدًا لأمنها الوطني. تعرف الدولة جيدًا ذلك، ومع ذلك تُكمل في مسلسل تغليظ العقوبات لمن عبّر عن رأيه السياسي. تقول السلطات من خلال هذا الإجراء: أنا ربّكم الأعلى. أسمح وأعفو وأُلغي ما أُريد، أسجن وأحكم وأتشدّد كما يحلو لي. أنا الآمر الناهي. وحدي لا شريك لي. تحنّ الدولة إذًا على المجرمين البنغال. تُحاور سفيرهم وتستمِع إلى مطالبه وتمنيّاته، وفي الوقت نفسه تتناسى القتل الوحشي الذي أقدم عليه 7 من رعاياه على أرض البحرين. في المقابل ماذا؟ أكثر من 300 سجين سياسي تكفل كلّ المواثيق الدولية حريّة عملهم ونشاطهم السياسي، لا يحظون بفرصة النقاش مع السلطات، ولا يمكنهم مُحاججة سجّانهم، ويُحرمون من معاملة إنسانية داخل السجن. يتعدّى ذلك حدود ازدواجية المعايير، هي تصفيةٌ مُتعمّدة واغتيالٌ معنوي لشخصيات وحيثيّات وطنية لم تستطع الدولة عبر سنوات الاعتقال، محْو تأثيرها. ماذا بعد؟ كلّ شيء وارد في قاموس آل خليفة. هل نشهد إفراجًا عن سفّاحين جدد؟ لا شيء يمنع الدولة عن ذلك، أوَليست هي التي تتحكّم بمفتايح السجون السياسية والجنائية؟

الزيارة أم الملاحة؟ المال أم الأيديولوجية؟ التحالف أم المرحلة؟
الزيارة أم الملاحة؟ المال أم الأيديولوجية؟ التحالف أم المرحلة؟

مرآة البحرين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مرآة البحرين

الزيارة أم الملاحة؟ المال أم الأيديولوجية؟ التحالف أم المرحلة؟

مرآة البحرين : البعد أكثر من عام ونصف ، تحول مشهد الحروب إلى مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين من جهة ، وبين الولايات المتحدة وإيران من جهة ثانية ، وبين روسيا وأوكرانيا من جهة ثالثة. فهل تسير الولايات المتحدة في موقف واحد مع إسرائيل في مفاوضاتها مع هذه الأطراف؟ وما هو تأثير السياسة والعسكر والأمن والاقتصاد عليها؟ توّعد نتنياهو في خطاب له في الكونجرس الأمريكي إيران وطالب بما أسماها "الأدوات" التي تُعينه في حربه ضد محور الممانعة ، وبالفعل ، سلّمه الحزب الديموقراطي ما أراد ، حتى بدت أمريكا الحلقة الأضعف سياسيًا حينها أو هكذا أرادت أن تَظهر ، أو هكذا أراد جو بايدن أن يُظهرها ، والزمن كفيلٌ بكشف تلك الأسرار. وبعد أن هدّد الحوثيون ممرات الملاحة واستقرار الأسواق العالمية ، وجدت الولايات المتحدة نفسها محرجة أمام العالم ، فحاولت السيطرة على نشاط الحوثيين باستخدام القوة ، لكن الصبر الذي أظهره اليمن حال دون تحقيق مرادها ، حتى تمكنت - عبر وساطة عمانية - من التوصل مع حكومة صنعاء إلى وقف لإطلاق النار. والسؤال الذي يشغل المراقبين ، هل أن هذه النتيجة مرهونة بزيارة ترامب إلى المنطقة ، أم أنها متعلقة بمصير حركة الملاحة الدولية التي قوّضها الحوثيون؟ وهل أن لجوءه لمسار المفاوضات نابع من عقيدة براجماتية ، أم أنها مجرد تدابير مرحلية؟ الواضح بأن التكوين النفسي والمزاجي للرجل يلعب دورًا في رسم ملامح السياسة الخارجية الأمريكية ، فنزوعه للمال والمكاسب الاقتصادية يُبعده عن فكرة الحرب التي تهدد رؤوس الأموال ، خصوصُا مع فرص نجاح مسارات التفاوض في الوصول إلى نتائج مرجوة تحقق استقرارًا في المنطقة ، يُفضي لتسييل أموال الخليج في الخزانة الأمريكية. توصل ترامب لاتفاق مع اليمن ، كما أنه اتفق أيضًا مع حركة حماس ، وربما يتوصل قريبًا لاتفاق مع إيران.

السيد الغريفي: حين تصمت الأنظمة وتتكلّس إرادة الشعوب يكون الوطن هو الضحية
السيد الغريفي: حين تصمت الأنظمة وتتكلّس إرادة الشعوب يكون الوطن هو الضحية

مرآة البحرين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • مرآة البحرين

السيد الغريفي: حين تصمت الأنظمة وتتكلّس إرادة الشعوب يكون الوطن هو الضحية

مرآة البحرين : شدَّد سماحة السيد عبدالله الغريفي في حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق في القفول على ضرورة مقاربة هموم الوطن بين الحين والآخر، لا بقصد إثارة القلق، بل لتنقية الأجواء الوطنية، مشيرًا إلى أن "لا وطن يخلو من مكدرات وأزمات، لكن تجاهلها لا يخدم الصالح العام". وأكد سماحته أن مسؤولية الأنظمة هي الانفتاح على أزمات الأوطان، بينما تقع على عاتق الشعوب مسؤولية حمل هذه الهموم بصدق، معتبرًا أن تلاقي الإرادات الرسمية والشعبية هو السبيل نحو خيارات ناجحة ومسارات صالحة، بينما غياب هذا التلاقي يجعل الأوطان ضحية والأنظمة فاشلة. وأشار السيد الغريفي إلى أن تساؤل الخطاب الديني عن بعض أزمات الوطن هو تعبير عن الولاء والإخلاص، وأن الصمت في هذا السياق يؤدي إلى تكلس الولاء وتكدّر الإخلاص. وأضاف: "حينما نجد العاطلين من أبناء الوطن رغم كفاءاتهم، في مقابل توافد العمالة الأجنبية، يكون التساؤل مشروعًا ومطلوبًا". ودعا سماحته إلى تآزر حقيقي بين النظام والشعب لحماية هوية الوطن وتاريخه، مؤكدًا أن "شعار الإصلاح يجب أن يكون عنوانًا للبناء والتغيير، لا للاستهلاك والمزايدات"، محذرًا من خطورة الشعارات الفارغة التي أنهكت الأوطان وأربكت المجتمعات. وختم حديثه بالتأكيد على أن الأوطان لا تُحمى إلا إذا تآزرت كل القدرات، وتوحّدت الهموم، وتقاربت الإرادات، وانطلقت خطوات جادة نحو البناء والإصلاح.

ماذا سنستفيد من تبييض صورة الجولاني؟
ماذا سنستفيد من تبييض صورة الجولاني؟

مرآة البحرين

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مرآة البحرين

ماذا سنستفيد من تبييض صورة الجولاني؟

مرآة البحرين : زار أبو محمد الجولاني (رئيس الأمر الواقع للجمهورية العربية السورية) كلا من البحرين يوم السبت 10 من الشهر الجاري ، وحظي بحفاوة الاستقبال، ضمن حزمة خليجية لتبييض صورته، والرياض الأربعاء 14 الشهر الجاري، ورتبت له السعودية استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عن نيته في رفع العقوبات عن سوريا. الحكام العرب وعلى رأسهم الخليجيين والرئيس التركي يريدون جزءً من النفوذ في الساحة السورية، ويتحدد حجم النفوذ بحجم الأوراق التي يمكن اللعب بها داخل سوريا، فبعد أن أثقلتها الحرب طيلة أربعة عشر عاماً، وختمها الإسرائيلي بتدمير كل مقدرات الجيش السوري السابق، باتت الشام رخوة لا قدرة لها على النهوض إلا بشروط اللاعبين الخارجيين. الملفت أن المصالح الخارجية لا يمكن لها أن تلتقي في سوريا، فأنقرة تريدها بلا قوة كردية وازنة، وهذا أمر صعب بل يكاد أن يكون مستحيلا، وذلك لأن الأكرد يحظون بالدعم الأميركي الغربي شبه المطلق لأسباب كثيرة، كما أن النفوذ التركي يقف عند تخوم ما تريده إسرائيل من سوريا، وهذا ما أكده الكيان برسائل النار المتعددة بأن الجنوب السوري منطقة حرام على تركيا بل وعلى الحكومة في دمشق أيضا، بل راح الإسرائيلي إلى أبعد من ذلك، حين وضع خطوطاً حمراء على كيفية تشييد الجيش السوري الجديد ونوعية الأسلحة التي ينبغي أن لا تكون في حوزته، ويضاف إلى ذلك أن مصير الساحل السوري لا يزال مجهولاً في ظل تجاذبات عدة أطراف عليه بعد المجزرة المروعة التي قامت بها الفصائل الإرهابية بحق أبنائه قبل أسابيع. السوريون أنفسهم لم يفرحوا فرحاً طويلاً وحقيقياً، فبعد إسقاط نظام الأسد قامت الأهازيج لبرهة حتى اصطدمت بالآيديولوجية التي تحكم دمشق وتبث إرهابها بين الحين والحين في الأقليات، ثم بعد ذلك فرحوا باتفاق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع أحمد الشرع، فأعقبها الهجوم على الموحدين الدروز، والآن ثمة فرحة عارمة في الشارع السوري عمادها رفع العقوبات عن مؤسسات الدولة، أملاً في انتعاش البلاد وتسيير الدورة الاقتصادية ومن ثم قدرة المواطن على تلمس شيء من العيش الكريم، والسوري في هذا مُحق بعد جفاف وشح في الأرزاق يربو على العقد بسبب تلك العقوبات الظالمة، لكن ما لا يمكن استساغته هو استسهال الحلول والاعتقاد بأن التصريحات الإعلامية توفر حلولا سحرية. ما يواجه سوريا أعقد من أن تختزله تصريحات متفائلة، فالبيروقراطية الأميركية وطريقة تسيير الأمور عبر مؤسساتها لا يشي بسرعة لرفع العقوبات كاملة في وقت قصير، كما أن واشنطن لن تقدم على هذه الخطوة بالمجان، وإذا وافق الشرع على ترحيل المقاتلين الأجانب من البلاد، فهذا يعني أنه سيواجه مشكلة أمنية، سيذهب بين تفاصيلها مواطنون بريئون، كون تلك الفصائل لا تخضع بنسبة كاملة إلى سلطة الأمر الواقع في دمشق، أضف إلى كل ذلك اقتسام إسرائيل وتركيا شطري البلد الممزق، لا يعطي كثيراً بشارات إلى نهوض سوريا الموحدة، والخليجيون الوازنون أنفسهم غير موحدين على المصالح في الشأن السوري. فمصالح قطر تختلف عن السعودية والإمارات. كل تلك التعقيدات وغيرها الكثير، تجعل من المنطقي التريث كثيراً عن تبييض وجه النظام الجديد في سوريا، خصوصا مع تاريخه الحافل بالدموية، وتقلبه المستمر. من المؤسف أن السلطة في البحرين تقبل أن تكون معبراً لسياسات دول أخرى أرادت من تقديم أحمد الشرع وسلطته إلى المجتمع الدولي لمصالحها المباشرة، في حين لن يدخل على البحرين من تلك المصالح شيء يذكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store